top of page
Search

Interview with Rema Qassem

نبذة عن خرّيجي حالمو الجليل: ريما قاسم من البعنة.

اين هم خرّيجينا اليوم؟ كيف اثّر برنامج حالمو الجليل عليهم في المدى البعيد؟ لقد أجرينا مقابلة مع ريما قاسم للإجابة على هذه الأسئلة.

ريما قاسم، 20 عامًا، من البعنة، شاركت في أول بعثة التابعة لبرنامج حالمو الجليل عام 2016، في الولايات المتحدة الأمريكية.

بعد ثلاث سنوات، أجرينا معها مقابلة لمعرفة موضعها الحالي ومعرفة كيف اثّر عليها برنامج حالمو الجليل.

حاليًا، ريما طالبة جامعية في السنة الأولى في جامعة تل أبيب تدرس اللغويات (علم اللغة). تتمنى في السنة القادمة ان تدرس الأدب الإنجليزي أيضًا.

بناء التفهم والعلاقات بين العرب واليهود

النظر الى برنامج حالمو الجليل، وصفت ريما تأثير البرنامج عليها، وصفت معلوماتها على النزاع بين العرب واليهود، ووصفت علاقتها مع المجتمع اليهودي:

"هذا البرنامج غيّرني وحثني لأكون شخص أفضل وأنا سعيدة للانضمام. لأن زيارة الولايات المتحدة هو حلم كبير بالنسبة لي. وأيضا، أردت المساعدة لتغيير شيءٍ ما الى الأفضل. دمج هذين السببين مع بعض في برنامج واحد هو أمر مهم. كانت الرحلة مذهلة. سنحت لي الفرصة لرؤية أشياء لم أكن أعرف بوجودها. في مجتمعي لم نتحدث عن الصراع – بل تماشينا مع الأمر. لم نفكّر عن هوية التأثير الذي كان يؤثر علينا. لكنني اكتشفته في الرحلة.

لم نكن على أتم الاستعداد للأسئلة التي سُئِلت (في الولايات المتحدة). فقد سألوا أسئلة صعبة. أرادوا معرفة سبب عدم ذهابي الى الجيش. لم أفكر في هذا الموضع من قبل." (كامرأة من القطاع العربي، ريما غير مجبرة أو متوقع منها ان تخدم في الجيش الإسرائيلي).

"الآن انظر الى الأشياء من زاوية أخرى. الآن أفكر - لماذا لا نقيم اتصالات أكثر مع بعضنا البعض؟ (العرب واليهود). نحن نعيش مع بعض، فلما لا؟ جعلتني أفكر بالأشياء بشكل أدق."

الآن، يوجد بين ريما وزملائها اليهود علاقات كثيرة. حافظت ريما على صداقاتها مع المشتركين الآخرين في جيلها، من اليهود والعرب، وأيضًا بنت علاقات بين مشاركين من سنوات قبل. "نحن مثل عائلة واحدة".

نجحت ريما في بناء بعض الصداقات بينها وبين طلاب يهود في الجامعة - وهذه تجربة لم تصح لها عندما كانت في المدرسة. لكن برنامج "حالمو الجليل" أعطاها لمحة عن هذه التجربة. "(في الجامعة) يوجد لي أصدقاء (وهم يهود) ويمكنني التكلم معهم أكثر والخروج معهم لقضاء الوقت... والاقتراب من بعضنا البعض. أنهم أُناس طيبون، فهم يساعدون، يهتمون ويسألون. كان ذلك مفاجئً لكن جيد."

مساعدتها في معرفة حلمها

"حالمو الجليل" أتاح لريما الفرصة لتدريب لغتها الإنجليزية، وهي مهارة مهمة جدا لتعليم أرقى في إسرائيل وفي أماكن أخرى. "أُحب التكلم في اللغة الإنجليزية. احتجت للتكلم مع شخص ما لأُمارس اللغة. لم يكن لي أصدقاء الذين كان بوسعهم التكلم معي. البرنامج أتاح لي هذه الإمكانية وأُناس طيبون للإصغاء والمشاركة باهتمام".

اليوم، تخطط ريما لدراسة اللغة الإنجليزية في الجامعة. وفي هذا الوقت، العديد من أصدقائها يتزوجون وعن قريب سيحظون بأطفال، ولكنها اختارت أن تسلك طريق أخرى. حُلمها هو أن تُعلِّم يومًا ما اللغة الإنجليزية في الجامعة.

مستقبل حالمو الجليل

يوجد لدى ريما أحلام كبيرة لبرنامج حالمو الجليل: "أنا بالتأكيد أرى البرنامج يمضي بعيدًا، يتوسع و يصبح كبيرا. وأنا متشوقة لأكون جزء من البرنامج وهو مستمر بالنمو". هي تشرح: "عندما كنا في الولايات المتحدة، ذهبنا إلى مدارس وتكلمنا عن الصراع، وفكّرنا بأنفسنا – لماذا لا نقوم بهذا هنا؟" وهي تريد ايضًا أن تقوم بفعاليات مشتركة بين الشباب من مجتمعها ومن المجتمع اليهودي المجاور, ومعها أصدقائها اليهود من حالمو الجليل. وهي تأمل أن يتعرف الشباب اليهودي و العربي على بعضهم البعض، مثلما فعلت في برنامج حالمو الجليل. هي تشدد: " أنا في هذا البرنامج لفترة طويلة. أنا سعيدة لكوني جزء من البرنامج"




20 views0 comments
bottom of page